البابا: الصراعات السياسية والثورات ليست من علامات يوم القيامة

البابا: الصراعات السياسية والثورات ليست من علامات يوم القيامة


البابا شنودة

أكد قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن ما يشهده العالم من حروب وصراعات سياسية وأزمات اقتصادية وما تشهده المنطقة العربية من ثورات الربيع العربى ليست من علامات يوم القيامة، وإنما هى تطورات تاريخية وتحولات مفصلية فى تاريخ مصر والعالم.

وشدد البابا خلال عظته الأسبوعية مساء اليوم الأربعاء، أن المسيح لن يأتى بعد، مشيرا للأقباط "اطمئنوا لن يأتى المسيح قبل الارتداد العام، فإن حدث هذا يأتى المسيح"، جاء رد البابا بعدما أرسل أحد الأقباط سؤالا يقول "هل لو ظهر السيد المسيح فى مصر هذه الأيام تقترب نهاية الحياة"؟

وسألت فتاة: "قريتنا عاملة عمل سحر عشان منتجوزش أنا وأخواتى، وأنا شفته بنفسى.. نروح للدجالين ولا نستسلم"، فرد عليها البابا قائلا: "ما تصدقوش الكلام ده.. ولو شفتيه قوليلى شكله أيه؟.. أنا رأيى تمسكى السحر وتلفيه فى ورقة وتجيبيهولى"، فضحك جميع من كانوا بالكنيسة، وقال مداعبا الحضور: "من 300 سنة فى واحد من بلدنا فى الصعيد قالوا له فى جن بيطلع هنا، فرد عليهم وقال لهم ورونى الجن ده وأنا أجننه"، واستطرد قائلا: "اللى يخاف من السحر هو اللى بيتأثر منه، متخافيش منه وهتتجوزوا إن شاء الله".

وفى مستهل حديثه قال البابا إن "القلنسوة"، غطاء رأس أسود اللون ومغطى بالصلبان يرتديه الرهبان، لا يرتديه سوى الرهبان فقط، سواء أصبحوا أساقفة أو بطاركة، ولا يجوز للشخص العلمانى أو غير الراهب أن يرتديه من تلقاء نفسه.

وتحولت عظة البابا اليوم للحديث عن الصوم بمناسبة بدء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الصوم الكبير الذى يسبق عيد القيامة ومدته 55 يومًا، حيث تناول فى عظته "الصوم"، وقال إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تتميز بأنها أكثر كنيسة تصوم فى العالم.