منتديات العوايد دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
alawaied
alawaied
المدير التنفيذى
المدير التنفيذى
النقاط المكتسبه : 1401

تحيا جمهوريه مصر العربيه

ذكر

عدد الرسائل : 1033
العمر : 39
العمل/الترفيه : مصمم مواقع ومنتديات
الموقع : العوآيد دوت كوم
تاريخ التسجيل : 30/09/2007
الشعبيه : 48
http://www.alawaied.com

علم الإنسان Empty علم الإنسان

الخميس سبتمبر 16, 2010 1:53 pm
علم الإنسان

هو دراسة البشر، في كل مكان وطوال الوقت

علم الاناسة له جذوره الفكرية في كل من العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية وتتعلق أسئلته الأساسية، "ما الذي يميز الإنسان؟" "من هم أسلاف الإنسان الحديث؟" "ما هي هذه صفاتنا الجسدية؟" "كيف نتصرف؟" "لماذا هناك تباينات وخلافات بين المجموعات المختلفة من البشر؟" "كيف أثر الماضي التطوري للإنسان في التنظيم الاجتماعي والثقافة؟" وهكذا دواليك.
بينما علماء الاناسة (الأنثروبولوجيا) المعاصرين لديهم ميل إلى التخصص في الحقول الفرعية التقنية، يتم توليف البيانات الخاصة بهم والأفكار بشكل أكبر حول إطار وتقدم جنسنا البشري

يشير مصطلح الاناسة "الأنثروبولوجيا" في أسلوب التعبير العام في معظم الأحيان إلى الأنثروبولوجيا الثقافية، وهي دراسة الثقافة والمعتقدات والممارسات البشر. في الجامعات الاميركية، يتضمن غالبا قسم الأنثروبولوجيا ثلاثة أو أربعة حقول فرعية، منهم الأنثروبولوجيا الثقافية وعلم الآثار، علم الإنسان البيولوجي والانثروبولوجيا اللغوية. ومع ذلك، في جامعات في المملكة المتحدة، وجزء كبير من أوروبا، كثيرا ما تكون هذه الحقول الموجودة في أقسام منفصلة

الإنسان

الإنسان ويسمي بالإنجليزية Human ويسمى علميا باللاتينية Homo sapiens i هو كائن حي يمشي على قدمين وهو من الثدييات الرئيسة ينتمي الإنسان العاقل جنس البشر هو العاقل الوحيد.يمتلك الإنسان خلافا لبقية الحيوانات على الأرض دماغ عالي التطور، قادر على التفكير المجرد واستخدام اللغة والنطق والتفكير الداخلي الذاتي وإعطاء حلول للمشاكل التي يواجهها الإنسان. ليس هذا فحسب بل أن الإنسان يمتلك جسما منتصبا ذا أطراف مفصلية علوية وسفلية يسهل تحريكها وتعمل بالتناسق التام مع الدماغ وهي خاصية تجعل من الإنسان المخلوق الوحيد على البسيطة الذي يستطيع توظيف قدراته العقلية والجسمية لصناعة الأدوات الدقيقة وغير الدقيقة التي يحتاجها.
أظهرت دراسة الأإحفوريات وتحليل الحمض النووي للمتقدرات Mitochonrial DNA أدلة تشير إلى أن الإنسان الحديث كان في أفريقيا قبل حوالي 200ألف عام.الآن يستوطن البشر كل القارات ومدارات الأرض المنخفضة بعدد إجمالي يصل إلى6.7 مليار نسمة وذلك بحسب إحصائية 2009.
الإنسان مثل معظم الرئيسيات العليا كائن إجتماعي بطبعه.ولكنه بشكل فريد بارع في استخدام نظم التواصل للتعبير عن الذات وتبادل الأفكار والتنظيم.كذلك يقوم الإنسان بتنظيم هياكل اجتماعية معقدة بالمشاركة مع مجموعات متعاونة ومتنافسة بدءا من تأسيس العائلات وانتهاءا بالأمم.التفاعل الاجتماعي بين البشر أسفر عن ظهور عدد واسع ومتنوع من المعايير الاخلاقية والقيم الاجتماعية والطقوس الدينية التي تشكل عمليا أساس كل مجتمع إنساني.كذلك يتميز الإنسان بحسه الجمالي وتقديره وتذوقه للجمال وهو ما يبعث في الإنسان الحاجة للتعبير عن الذات والابداع الثقافي في الفن والأدب والموسيقى.ومن المعروف عن البشر أيضا رغبتهم في الفهم والتأثير على محيطهم البيئي وحاجتهم للبحث والاستفسار عن الظواهر الطبيعية ومحاولة فهمها ومعرفة القوانين التي تضبطها من هنا ظهرت العلوم والفلسفة والميثولوجيا والدين.وتميز الإنسان بالنظر للامور بنوع من الفضول والتبصر أدى به إلى اختراع الادوات الدقيقة وتطوير مهاراته ونقلها للآخرين عن طريق التبادل الثقافي.بالإضافة يعتبر الإنسان المخلوق الوحيد الذي يقوم بإشعال النيران وطهي طعامه والمخلوق الوحيد الذي يقوم بارتداء الملابس واعتماد عديد من التقنيات التي تساعده على زيادة فعالية ما يقوم به من أعمال
أصل ومعنى كلمة إنسان

كلمة إنسان في كلام العرب يرجع إلى معنى الظهور، عكس الجن. ثم إنهم ذكروا للإنسان معنى آخر هو: النسيان. فقد أورد ابن منظور عن ابن عباس قوله: "إنما سمي الإنسان إنسانا؛ لأنه عهد إليه فنسي"، إذ یقول القرآن بهذا الصدد: "ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما". وبهذا قال الكوفيون: إنه مشتق من النسيان.لذا فإن معنى الإنسان في كلام العرب يعني الظهور، والنسيان.ومعرفة هذه النتيجة لها دور مهم، في تحديد ما يجب أن يكون الإنسان عليه، فما دام أن الظهور أصل معناه، فيفترض به أن يكون الظهور سمته البارزة، فيحقق هذا المعنى في:نفسه، وطريقته، وحياته. فيكون ظاهرا في : مبادئه، وقيمه، وأخلاقه، ودينه الذي يؤمن به، فلا يستخفي، ولا يتوارى، كما يتوارى الجن.

www.alawaied.com

التاريخ التطوري للإنسان

تعتمد نظرية التطور على التفسیر العلمي وعلى الحفريات والتجارب المقارنة والدراسات الجينية. والإنسان حسب هذه النظریة ذو علاقة قریبة بالقردة العلیا مثل الشمبانزي والبونوبو والغوریللا والأورانج أوتان، إذ یقدر العلماء بأنه ?ان هناك جد مشترك للإنسان مع الشمبانزي قبل زهاء 6 ملایین سنة قبل الآن في القارة الأفریقیة. الإنسان ككائن حي له صفات عدیدة مشتر?ة مع الثدیيات الأخرى, مثل وجود العمود الفقري والثدیین والدماغ (رغم ?بر وتعقید دماغ الإنسان ال?بیر) والأرجل والأذرع والیدین بالإضافة إلى وجود الحمض النووي والمیتو?وندریا وغیرها من التشابهات ال?ثیرة الأخرى. الدراسات العلمية التي تتناول التاريخ التطوري للإنسان تشمل كل ما يتعلق بجنس هومو زابينز Homo sapiensلكن الدراسات عادة ما تتوسع وترتبط بدراسة الرئيسيات مثل القردة العليا والهومونينسفي محاولة منها لمعرفة أقرب أجداد البشر في السلم التطوري.

يطلق دارسو الأنثروبولوجيا على الإنسان الحديث نوع الإنسان العاقل.وهو المتبقي الوحيد من جنس الإنسان العاقل.والإنسان العاقل البالغ الآخر هو من جنس الإنسان العاقل النيدرتالي وهو جنس منقرض قبل حوالي 30 ألف عام حيث كان يصنف كجنس الإنسان العاقل النياندرتالي لكن الدراسات الوراثية حاليا تشير إلى انفصال الإنسان عن الإنسان النيادرتالي قبل 500 الف عام.التاريخ التطوري للإنسان ما زال مثارا للجدل بين علماء الانثروبولوجيا سيما بعد ظهور بعض الابحاث العلمية الحديثة التي أكد فيها بعض العلماء أن تاريخ ظهور الإنسان يرجع لمئات ألاف السنين وربما ملايين السنين.

خلق الإنسان بحسب الديانات السماوية

یعتقد المؤمنون بالإديان السماوية وبعض الأديان الأخرى بإن الله قد صنع جسم الإنسان ب?افة تفاصیله من الطین ثم قام بنفخ الروح فیه باعتبار أن الأنسان حسب المنظور الدیني یت?ون من الجسد والروح. وبعد نشوء الدیانة الیهودیة في منطقة الشرق الأوسط قامت الیهودیة بالتأ?ید على ذلك من خلال قصة الخلق في سفر التكوين.كذلك ورد ذكر الخلق في القرآن بأن الله قد خلق الإنسان (آدم) من الطین (الحمأ المسنون) ?الصلصال أو ?الفخار ثم قام بنفخ الروح فیه، ثم قام الله بخلق الأنثى (حواء) من الضلع الأعوج لآدم (وهذا مختلف فيه). وتقول ال?تب المقدسة الإسلامیة والمسیحیة واليهودية بأن أول مخلوقین (آدم وحواء) ?انا یس?نان الجنة، ثم لم یلتزما بتعلیمات الله بعدم الأ?ل من شجرة معینة في الجنة فقاما بالأكل منها، وبذلك يكونان قد عصیا أوامر الله فطردهما الله من الجنة ونزلا إلى الأرض جزاء عصیانهما الله.
وهناك من المسلمين من يفسر عمل آدم وحواء بصورة أخرى غير المعصية. إذ يرى بعضهم أن آدم لم يعصِ الله, بل فعل ما من شأنه أن يجعل في حياته التعب والمشقة, ويعبّرون عن ذلك بأن آدم ترك الأولى. أي كان الأولى بآدم ألا يأكل من تلك الشجرة, لأن الأكل منها يستلزم المشقة في الحياة. ومن جهة أخرى, فإن آدم يعتبر - في الإسلام - أول أنبياء الله إلى البشر, وهو معصوم عن الخطأ, أي لا يمكن أن يخطئ. والقائلون بهذا الرأي يرون أن ذلك أقرب إلى المنطق والعقل, حيث يجب - بحسب رأيهم - أن تبدأ الحياة البشرية على الأرض بصورة نقية وصافية على يد أول الأنبياء, ويسعى هذا النبي - والأنبياء الذين أتوا من بعده - إلى تعريف الإنسان بخالقه وتزكيته الإنسان وتكميله، وذلك لأن الأنبياء متصلون - عن طريق الوحي - بالخالق (الله), فالخالق يعلّم الأنبياء والرسل، وهم يعلمون الإنسان, وهكذا يُضمن للإنسانّ- إذا اتّبع الأنبياء (بحسب هذه النظرة الدينية الإسلامية) - حياة سعيدة وهانئة ومتناسقة مع قوانين الكون التي سنّها خالق هذا الكون.
الإنسان بنية تشريحية وفسيولوجيه

جسم الإنسان لا يختلف كثيرا عن اجسام الأحياء المركبة الأخرى إذ ان جسمه يحوي مليارات الخلايا التي تشكل وحدات الحياة الضروية لاعضاء الإنسان

السلالة العربية

هو مصطلح قديم استخدم مرة في علم الإنسان الطبيعي لوصف سلالة فرعية من السلالة المتوسطية للعرب صفات السلالة القوقازية تكيفت مع الشروط المناخية الحارة، وقد حدد علماء الأنثروبولوجيا الصفات الجسدية للعرب والساميين منذ العشرينات طويل الرأس والوجة ضيق، والأنف مستقيم، والعينين بنيتين مائلتين إلى السمار، والجسم صغير ونحيف، والقامة قصيرة أو متوسطة، والبشرة بيضاء معتدلة
ويبدو أثر المناخ الحار واضحاً للعيان في الصفات السلالية عند العرب اليمنيين فقد تكيفت اجسادهم مع عوامل المناخ لتتحمل الحرارة الشديدة هناك؛ ويظهر ذلك عندهم في النحافة الشديدة والقامة والأنف المتلاصق والجسم الصغير مساحة قياساً لحجم الجسم العادي.
وقد أطلق علماء الأنثروبولوجيا على السلالة العربية اسم Arabid وذكروا سلالات أخرى تسكن الوطن العربي وليست لها علاقة بالعرب الأصلين ومنها Armenid وتنتشر في بلاد الهلال الخصيب ومصر وجنوب الجزيرة العربية.
وسلالة Weddid مجموعة هندية أستوطنت سلطنة عمان وشرقي اليمن منذ 10 آلاف سنة وAfro-Arab سلالة هجينة قديمة تنتشر بكثافة في المملكة العربية السعودية واليمن.
Indo-Afghanoid سلالة فارسية أفغانية تمتاز بالأنف المعكوف أثرها واضح على سكان الأمارات وبعض دول الخليج وسكان جنوب وشمال العراق وسكان الأردن وفلسطين


الصفات الجسديه للإنسان العربى

الجسم: نحيل البنية رشيق القوام وقصير أو متوسط القامة، متوسط الطول في اليمن والجزيرة العربية بين 162-180 سم، متوسط الطول في العراق بين 162-196 سم.
الرأس والوجه: الوجه ضيق والرأس طويل وليس بالكبير ولا مستدير الرأس، طول جمجمة الرأس (من الجبهة إلى الخلف) متوسط الطول بين 180-202 مم، عرض الجمجمة (عرض الوجه) متوسط بين 135-147 مم.
الأنف: الأنف مستقيم متوسط أو ضيق مرتفع حاد متلاصق الأرنبتين.
الشعر: الشعر خفيف ناعم لونه بين السواد والبني المسود.
البشرة: بيضاء مشرقة أو بيضاء معتدلة مصحوبة بحمرة خفيفة.
العينين: بنيتين مائلتين إلى السمار أو بني مصفر فاتح.
الحواجب: على شكل قوس متقاربة وقليلة وأحيانا متصلان اتصالاً خفيفاً.
الفم: صغير الفم والذقن والفلك السفلي


العوايد دوت كوم متعه الإعلام الهادف
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى